أظهرت نتائج أول عملية سبر للآراء أن 87.7% من التونسيين يثقون بالجيش التونسي ويعتبرون أن دوره كان "مهماً جداً" في الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في 14يناير/ كانون الثاني الماضي
وأكد الاستفتاء أن 79.1% من 1250 شخصاً ممن تفوق أعمارهم 18 عاماً شملهم الاستفتاء من مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية، "ضرورة مواصلة الجيش التونسي الإمساك بزمام الأمن لأسابيع أخرى"
وكانت وزارة الدفاع التونسية دعت في بيان أصدرته الليلة الماضية العسكريين في الاحتياط من ضباط الصف ورجال الجيش التابعين لقوات البر والبحر والطيران والإدارة العامة للأمن العسكري والذخيرة والأسلحة الذين أحيلوا على التقاعد خلال السنوات الخمس الأخيرة إلى الالتحاق بمراكز التجنيد والتعبئة بداية من 16 فبراير/ شباط الجاري
وعلى صعيد آخر أظهرت نتائج عملية سبر الآراء أن 96% من التونسيين يعتبرون أن فئة الشباب هي من قامت بالدور الريادي في الاحتجاجات مقابل 87.3 في المئة لدور الفقراء 85.3% للعاطلين عن العمل، فيما اعتبر 61% أن خطاب الحكومة الانتقالية جيد و53.5 % أن الحكومة تقوم بدورها بشفافية
وعن الشخصيات السياسية التونسية التي برزت بشكل خاص أظهرت النتائج أن 20.9% يعتبرون أن رئيس الحكومة الانتقالية الحالية محمد الغنوشي يمكنه أن يكون على رأس الدولة مستقبلاً، يليه قائد الجيش الحالي الجنرال رشيد عمار بنسبة 13.6 في المئة، ثم وزير التنمية الجهوية محمد نجيب الشابي بنسبة 13.5% قبل وزير الداخلية الحالي فرحات الراجحي بنسبة %11.8
وكانت وزارة الدفاع التونسية دعت في بيان أصدرته الليلة الماضية العسكريين في الاحتياط من ضباط الصف ورجال الجيش التابعين لقوات البر والبحر والطيران والإدارة العامة للأمن العسكري والذخيرة والأسلحة الذين أحيلوا على التقاعد خلال السنوات الخمس الأخيرة إلى الالتحاق بمراكز التجنيد والتعبئة بداية من 16 فبراير/ شباط الجاري
وعلى صعيد آخر أظهرت نتائج عملية سبر الآراء أن 96% من التونسيين يعتبرون أن فئة الشباب هي من قامت بالدور الريادي في الاحتجاجات مقابل 87.3 في المئة لدور الفقراء 85.3% للعاطلين عن العمل، فيما اعتبر 61% أن خطاب الحكومة الانتقالية جيد و53.5 % أن الحكومة تقوم بدورها بشفافية
وعن الشخصيات السياسية التونسية التي برزت بشكل خاص أظهرت النتائج أن 20.9% يعتبرون أن رئيس الحكومة الانتقالية الحالية محمد الغنوشي يمكنه أن يكون على رأس الدولة مستقبلاً، يليه قائد الجيش الحالي الجنرال رشيد عمار بنسبة 13.6 في المئة، ثم وزير التنمية الجهوية محمد نجيب الشابي بنسبة 13.5% قبل وزير الداخلية الحالي فرحات الراجحي بنسبة %11.8
وقال 46.6% 4إنهم لا يعرفون أي حزب سياسي في تونس، فيما أكد 27 في المئة أنهم يعرفون التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم سابقاً مقابل 25.8% لحركة النهضة الإسلامية التي كانت محظورة في العهد السابق 24.7% للحزب الديمقراطي التقدمي المعارض والمعترف به خلال حكم النظام السابق
تجدر الإشارة إلى أن وكالة الأنباء الكويتية الرسمية التي أوردت الخبر لم تذكر اسم الجهة التي قامت بسبر الآراء
source: http://www.alarabiya.net
