باعتبار أن وثائق «ويكيليكس» تشير إلى تورط أطراف أخرى من عائلة الرئيس المخلوع في الاحتفاظ داخل قصورهم بما لا يحق لهم وضع اليد عليه من قطع تاريخية دون اعتبار القضايا المعروضة على أنظار المحكمة التي تحاكم من أجلها مجموعة من المتهمين بالمتاجرة بالآثار والانتماء إلى شبكة دولية تتكون عناصرها من مهربين من فرنسا، إيطاليا، بريطانيا وطبعا من تونس حيث تشير أصابع الاتهام رأسا إلى عائلة الطرابلسي والعديد من المتعاونين ممن سهلوا عليهم عملية اختلاس الآثار في إطار حفريات غير مشروعة
تماثيل.. مخطوطات نادرة.. تحف رومانية قديمة ورؤوس أسود تخرج منها المياه تصب مباشرة في مسابح رؤيتها غير متناهية هي القليل من الكثير الذي اكتشف في قصور أصحاب النفوذ بينما وحده الله يعلم كم يبلغ عدد القطع التي تؤثث بيوت أصدقاء من كانوا «العائلة المالكة» خارج تونس كيف نهبت تلك الآثار؟ ومن هي الأطراف التي قد تكون سهلت وصولها إلى أيادي وبيوت الجاهلين لقيمتها التاريخية؟ وماذا يقول القانون عن هذه الممارسات؟ «الصباح» اتصلت بعديد الأطراف ذات الصلة منهم من تفضل بالإجابة على أسئلتنا ومنهم من طلب منا ترك رقم الهاتف لمعاودة الاتصال بنا ففعلنا..انتظرنا وطال انتظارنا فكان جوابهم..الصمت الرهيب ؟؟ إعداد: ليليا التميمي ـ نادية بروطة
|