افرجت السلطات التونسية عن صاحب قناة حنبعل منذ قليل ..
كانت الحكومة التونسية الجديدة قد القت القبض على مالك القناة التونسية الخاصة "حنبعل" العربي نصره وابنه بتهمة "الخيانة العظمى" والحث لعودة الرئيس التونسي السابق بن علي والتحريض على العنف"
كانت الحكومة التونسية الجديدة قد القت القبض على مالك القناة التونسية الخاصة "حنبعل" العربي نصره وابنه بتهمة "الخيانة العظمى" والحث لعودة الرئيس التونسي السابق بن علي والتحريض على العنف"
وتأتي حادثة الاعتقال بعد يومين من اعتقال السلطات التونسية حوالي 33 من أفراد العائلات المقربة من الرئيس السابق بن علي, فضلا عن اعتقال 1200 شخص بتهم نشر الرعب والقيام بأعمال غير مقبولة.
وأضافت المصادر أن "العربي نصره بحكم علاقة مصاهرة مع زوجة الرئيس السابق ليلى الطرابلسى يعمل عن طريق القناة على إجهاض ثورة الشباب وبث البلبلة والتحريض على العصيان ونشر معلومات مغلوطة هدفها خلق فراغ دستورى وتقويض الاستقرار وإدخال البلاد في دوامة العنف"
وسقط حكم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي منذ أسبوعين بعد تطورات سريعة ومتلاحقة بدأت بإعلان حالة الطوارئ ردا على المطالبات بتخلي بن علي عن السلطة، وانتهت بإسقاط الأخير ومغادرته البلاد إلى السعودية بعد أن رفضت فرنسا استقباله
وجاء سقوط حكم بن علي بعد احتجاجات اندلعت في تونس قبل نحو شهر في مدينة سيدي بوزيد تعبيراً عن سوء الأوضاع المعيشية وقلة فرص العمل وتزايد معدلات البطالة.
وخلفت الاحتجاجات الاجتماعية التي دفعت الرئيس بن علي إلى الفرار خارج تونس خلفت في أسابيعها الأربعة 78 قتيلا و94 جريحا وخسائر مادية كبيرة قدّرت بنحو 3 مليارات دينار تونسي، أي نحو 2.11 مليار دولار
يشار إلى أن شرارة الاحتجاجات في تونس اندلعت منذ شهر في مدينة سيدي بوزيد احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وقلة فرص العمل وتزايد معدلات البطالة
وأضافت المصادر أن "العربي نصره بحكم علاقة مصاهرة مع زوجة الرئيس السابق ليلى الطرابلسى يعمل عن طريق القناة على إجهاض ثورة الشباب وبث البلبلة والتحريض على العصيان ونشر معلومات مغلوطة هدفها خلق فراغ دستورى وتقويض الاستقرار وإدخال البلاد في دوامة العنف"
وسقط حكم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي منذ أسبوعين بعد تطورات سريعة ومتلاحقة بدأت بإعلان حالة الطوارئ ردا على المطالبات بتخلي بن علي عن السلطة، وانتهت بإسقاط الأخير ومغادرته البلاد إلى السعودية بعد أن رفضت فرنسا استقباله
وجاء سقوط حكم بن علي بعد احتجاجات اندلعت في تونس قبل نحو شهر في مدينة سيدي بوزيد تعبيراً عن سوء الأوضاع المعيشية وقلة فرص العمل وتزايد معدلات البطالة.
وخلفت الاحتجاجات الاجتماعية التي دفعت الرئيس بن علي إلى الفرار خارج تونس خلفت في أسابيعها الأربعة 78 قتيلا و94 جريحا وخسائر مادية كبيرة قدّرت بنحو 3 مليارات دينار تونسي، أي نحو 2.11 مليار دولار
يشار إلى أن شرارة الاحتجاجات في تونس اندلعت منذ شهر في مدينة سيدي بوزيد احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وقلة فرص العمل وتزايد معدلات البطالة

