مواطن يحاول إشعال النار في نفسه أمام مقر الحزب الوطني الحاكم فى محافظة السويس وشاب ينتحر شنقا لعدم استقرار أوضاعه في العمل في حي العجوزة بالجيزة ومعاق يلقى بنفسه فى نهر النيل لفشله فى الحصول على فرصة عمل بمحافظة أسيوط جنوب مصر ..
هذه هي محصلة سباق التخلص من الحياة فى مصر خلال اقل من 24 ساعة .. الانتحارات لم تقل بل هي فى تزايد مستمر والذي تغير فقط هو مدى اهتمام وسائل الإعلام بمثل هذه الحوادث نظرا لكثرتها وتكرارها بعد إحداث تونس التي أودت بنظامها على خلفية إحراق الشاب بو عزيزي لنفسه
في السويس إحدى محافظات قناة السويس الثلاثة حاول سعيد قاعود "50 سنة" موظف سابق بشركة أسمنت إحراق نفسه أمام مقر الحزب الوطني بسبب فشله فى الحصول على بطاقة تموينية يحصل من خلالها على سلع أساسيه تدعمها الدولة تعينه على معيشته وأبناؤه الأربعة الذين لا يعملون ..تدخلت الشرطة وأنقذت الرجل من الموت ووعدته بحل مشكلته وأفاد انه أقدم علي الانتحار بعد تهكم الموظفين بمديرية التموين عليه .
في السويس إحدى محافظات قناة السويس الثلاثة حاول سعيد قاعود "50 سنة" موظف سابق بشركة أسمنت إحراق نفسه أمام مقر الحزب الوطني بسبب فشله فى الحصول على بطاقة تموينية يحصل من خلالها على سلع أساسيه تدعمها الدولة تعينه على معيشته وأبناؤه الأربعة الذين لا يعملون ..تدخلت الشرطة وأنقذت الرجل من الموت ووعدته بحل مشكلته وأفاد انه أقدم علي الانتحار بعد تهكم الموظفين بمديرية التموين عليه .
وفي العجوزة بمحافظة الجيزة شنق سمير وهبة عبد الله 28 سنة، يعمل نجار مسلح، نفسه باستخدام سلك كهربائي لعدم استقرار أحواله في العمل حيث ربط سلك كهربائي بمروحة السقف ودفع الكرسي الكرسي الذي كان يقف فوقه ليتعلق بين السماء والأرض ويموت في الحال وأفادت زوجته أنها عثرت رسالة منه مدون فيها: إلى أمي وأخوتي.. أنتم أجمل شئ في الكون.. سامحوني كما أكدت أن زوجها كان يعاني من الاكتئاب بسبب عدم استقرا أوضاعه في العمل.
وفي أسيوط بصعيد مصر نجح مواطن فى إنقاذ أبو العلمين رشاد كامل "33 عاما" معاق ألقى بنفسه فى نهر النيل أمام مديرية الأمن بعد فشله في الحصول على وظيفة وانهيار مشروعه الصغير وعدم سداده لأقساط مستحقة عليه وتبين انه ترك أيضا رسالة خطية كتب فيها أنه قرر الانتحار لفشله في الحصول على وظيفة كما تبين انه طالب بكلية أصول الدين التابعة لجامعة الأزهر ولا يواصل دراسته وسبق ان أصيب فى طفولته بحمى شوكيه أفقدته السمع وأصابته بشلل .

