قال مصدر مقرب من سهى عرفات ارملة الزعيم الراحل ياسر عرفات ان سهى عرفات تحترم المكاسب التي حققتها ثورة الشعب في تونس وترفض تشخيص الامور و وضع المزيد من السكاكين في الثور الجريح
مضيفة انها لا تريد في الوقت الراهن الكشف عن ظروف و ملابسات مغادرتها تونس.كما اكد المصدر ان بيت ابوعمار و هو بيت حكم بلعاوي الذي كانت تقيم به زوجته سهى وابنته زهوة ملك للزعيم عرفات وان الوثائق تؤكد ان البيت على ملك محمد عبد الرؤوف القدوة الحسيني منذ عهد بورقيبة و ان السرياطي الذي اشرف على القاء محتويات البيت في الشارع قال لمرافقيه ان احدا لن يجد وثيقة واحدة تؤكد ملكية عرفات للبيت و تساءل المصدر كيف يمكن ان ينتقموا من زعيم اكبر ثورة في العالم و يصادروا بيت ابنته «؟ . واضاف المصدر ان مقربين من النظام السابق طلبوا من كل دول العالم بما في ذلك اوروبا عدم التعامل مع سهى عرفات وربطوا ذلك بوقف التعاون في قضايا الارهاب .كما اوضح المصدر ان سهى عرفات حريصة على عدم القفز على الاحداث و ان خروجها من تونس جاء بعد سنة و نصف من رحيل ابو عمار و ان العملية تمت بين ليلة و ضحاها كما تم مصادرة جواز سفرها و اتلاف اغراضها ,كما نفى المصدر ان تكون سهى عرفات ساهمت في تمويل المدرسة الدولية و ان سفرها جاء في خضم المشاورات التي سبقت اقامة المشروع و انها قامت بارسال وثيقة في الغرض قبل يومين من سفرها الى صاحب مؤسسة بوعبدلي تشرح فيها مختلف الملابسات التي تخص بعث مشروع المدرسة التي تمتلكها ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع واوضح المصدر ان المدرسة في الحقيقة على ملك ابنة شقيقة زوجة الرئيس السابق اسماء الطبربي وكشف ان محلمية ومعها شخص آخر كانا على استعداد لتزوير كل الوثائق المطلوبة لانشاء المدرسة. واضاف المصدران سهى عرفات لم يكن بامكانها المطالبة باسترجاع حقوق ابنتها وان الكل كان ضدها ونفى المصدراي علاقة لسهى عرفات بشقيق زوجة الرئيس السابق وقال ان المستقبل سيثبت انه لا صحة لتلك الاشاعات التي اطلقها اصحابها لدفع سهى عرفات الى مغادرة تونس و قال المصدر «اذا كانت زوجة عرفات صار فيها ما صار فكيف بغيرها من ابناء الشعب »...

