ساد هدوء غير عادي صباح الجمعة 28-1-2011 ساحة القصبة في تونس، حيث يحتج مئات المتظاهرين في مجموعات صغيرة على التشكيلة الجديدة للحكومة الانتقالية التي أقيل منها معظم شخصيات نظام بن علي، باستثناء رئيسها محمد الغنوشي
ولم تعد تسمع الهتافات والشعارات المنادية باستقالة الحكومة التي لم يكف المحتجون عن ترديدها خلال الأيام الأخيرة، وذلك تحت نافذة الوزير الأول، آخر رئيس حكومة في عهد الرئيس زين العابدين بن علي المخلوع، والذي أبقي مساء أمس الخميس على رأس الحكومة المثيرة للجدل
واستيقظ المعتصمون الذين يتراوح عددهم بين 400 و500 شخص الذين قدم معظمهم من داخل البلاد ويرابطون في الساحة منذ بداية الأسبوع، في الساعة الثامنة وسط الخيام التي أقيمت على عجل للاحتماء من المطر، وصور "شهداء" الثورة التونسية
وبعد أن أنشدوا ككل صباح النشيد الوطني ورفعوا العلم التونسي في ساحة الحكومة، بدأوا في مجموعات صغيرة المشاورات حول الموقف الذي يجب اتخاذه من مواصلة حركة احتجاجهم بينما جلس البعض الآخر في المقاهي المجاورة
وقد هلل المتظاهرون المعتصمون مساء الخميس عند إعلان التشكيلة الجديدة للحكومة التي خلت من أبرز رموز فريق بن علي، لكنهم جددوا المطالبة بتنحي رئيس الوزراء محمد الغنوشي
واستيقظ المعتصمون الذين يتراوح عددهم بين 400 و500 شخص الذين قدم معظمهم من داخل البلاد ويرابطون في الساحة منذ بداية الأسبوع، في الساعة الثامنة وسط الخيام التي أقيمت على عجل للاحتماء من المطر، وصور "شهداء" الثورة التونسية
وبعد أن أنشدوا ككل صباح النشيد الوطني ورفعوا العلم التونسي في ساحة الحكومة، بدأوا في مجموعات صغيرة المشاورات حول الموقف الذي يجب اتخاذه من مواصلة حركة احتجاجهم بينما جلس البعض الآخر في المقاهي المجاورة
وقد هلل المتظاهرون المعتصمون مساء الخميس عند إعلان التشكيلة الجديدة للحكومة التي خلت من أبرز رموز فريق بن علي، لكنهم جددوا المطالبة بتنحي رئيس الوزراء محمد الغنوشي

